ما أجمل هذه الكلمة ، عند سماعها يأتى مباشرة إلى أذهاننا منظر الرجل النائم على سرير من الشبك بين شجرتين .. أو رحلات إلى مارينا .. شرم الشيخ أو حتى كفر الشيخ .. لكنى و للأسف الشديد أعنى بهذه الكلمة إستراحة من الكتابة - التى لا تتعبنى -و شغل هذه الإستراحة الرائعة في محاولة للمذاكرة إستعدادا للإمتحان ..
كنت أنوى كتابة كلمة توقف فقط لا غير .. أو توقف إلى نهاية شهر يونيو .. أو كنت سآخذ الإستراحة في صمت ..لكننى خفت أن تملئ الفرحة قلوبكم .. و تتوهمون خطا أنكم قد ارتحتم من ثرثرتى فقررت أن أمتعكم و أشنف آذنكم أو عيونكم في هذه الحالة - إن جاز التعبير - بكلامى الرائع - بعض التواضع لا يضر- و تعيشوا مع" آيه" كيف تمضي وقتها في المذاكرة ..
أمسك بالكتاب .. أقصد الورق الذي لا تعرف له أول من آخر لابد من ملئه بالألوان كى أستطيع المذاكرة .. قد تنشأ أوقات من الألفة و المودة .. لكن يقتحمها النفور سريعا .. فيوسوس لي الشيطان أن هذا الورق ينقل أمراض خبيثة ربما الجرب أو أنفلونزا الصراصير .. فأخاف من المرض .. و أخاف أن يعطلنى مرضي عن مذاكرتى الحبيبة فتتهلل أساريري .. و أبتسم إبتسامة شريرة و أختطف كتاب " تشيكوف " من مكانه الآمن تحت سريري .. و ألتهم السطور إلتهاما بالرغم من أن هذه المرة السبعين التى أقرأه فيها .. أو أقرأ للمرة الألف قصة ل "د. أحمد خالد توفيق " ..
و أحيانا أثناء تركيزى في المذاكرة يراقبنى من شرفتى عصفور جميل يغرد .. فأتخيل أنى في حديقة غناء جميلة و الشمس مشرقة و بحيرة جميلة تربض أمام قصري الفخم .. أحيانا لا يكوت عصفور بدلا منه ذبابة لزجة تجعلنى أفكر في أنواع الذباب المختلفة .. و ما جدواهم في الحياة .. بالطبع تفسد على هذه الذبابة المفترسة تركيزى الشديد .. أو طفل جارنا يطالب أمه في هدوء الأطفال المعهود عندما يريدون شيئا ما " أمى أريد أكل البطيخ !!"" أمى أريد أكل البطيخ !!"" أمى أريد أكل البطيخ !!" ربما يكررها عشرين مرة حتى لأظن أنه جعلها نشيده القومى .. لتصرخ فيه أمه في النهاية " أفعل ما تشاء .. كانت تتوهم المسكينة أنها أجابته .. لا أعرف كيف يترابط في ذهنى الطفل و البطيخ مع قضايا الوطن العربي و الأمة الإسلامية و مشكلة فلسطين و مباريات الزمالك و صلة الرحم .. و كم أنا محظوظة و لدى أناس .. أقارب و أصدقاء رائعون .. " سلطة من الأفكار قد تسقط عليها بكتريا ما أو ينمو عليها نبات ما .. أو يعالجها دواء ما مما أذاكره !! و في بعض الأوقات أذهب كالمتسللين إلى هذا الجهاز العظيم لأسرق بعض اللحظات التى أحادثكم خلالها .. كما أفعل الآن ..
باقي من الزمن أيام أو ساعات .. و لا أجد لدي كثيرا من التفاؤل .. فمن لديه القدرة على أن يبث في بعض من أمل فليفعل بسرعة .. لكنى لا أريد نصائح من نوع احرقي كتب تشيكوف أو اكسري دماغك .. لا أظن كثيرا منكم كان ليفتقدنى إن غبت .. لكنى أقولها باللهجة التقريرية .. انتظرونى بعد الإمتحانات إن شاء الله .. و أسألكم الدعاء بظهر الغيب..
كنت أنوى كتابة كلمة توقف فقط لا غير .. أو توقف إلى نهاية شهر يونيو .. أو كنت سآخذ الإستراحة في صمت ..لكننى خفت أن تملئ الفرحة قلوبكم .. و تتوهمون خطا أنكم قد ارتحتم من ثرثرتى فقررت أن أمتعكم و أشنف آذنكم أو عيونكم في هذه الحالة - إن جاز التعبير - بكلامى الرائع - بعض التواضع لا يضر- و تعيشوا مع" آيه" كيف تمضي وقتها في المذاكرة ..
أمسك بالكتاب .. أقصد الورق الذي لا تعرف له أول من آخر لابد من ملئه بالألوان كى أستطيع المذاكرة .. قد تنشأ أوقات من الألفة و المودة .. لكن يقتحمها النفور سريعا .. فيوسوس لي الشيطان أن هذا الورق ينقل أمراض خبيثة ربما الجرب أو أنفلونزا الصراصير .. فأخاف من المرض .. و أخاف أن يعطلنى مرضي عن مذاكرتى الحبيبة فتتهلل أساريري .. و أبتسم إبتسامة شريرة و أختطف كتاب " تشيكوف " من مكانه الآمن تحت سريري .. و ألتهم السطور إلتهاما بالرغم من أن هذه المرة السبعين التى أقرأه فيها .. أو أقرأ للمرة الألف قصة ل "د. أحمد خالد توفيق " ..
و أحيانا أثناء تركيزى في المذاكرة يراقبنى من شرفتى عصفور جميل يغرد .. فأتخيل أنى في حديقة غناء جميلة و الشمس مشرقة و بحيرة جميلة تربض أمام قصري الفخم .. أحيانا لا يكوت عصفور بدلا منه ذبابة لزجة تجعلنى أفكر في أنواع الذباب المختلفة .. و ما جدواهم في الحياة .. بالطبع تفسد على هذه الذبابة المفترسة تركيزى الشديد .. أو طفل جارنا يطالب أمه في هدوء الأطفال المعهود عندما يريدون شيئا ما " أمى أريد أكل البطيخ !!"" أمى أريد أكل البطيخ !!"" أمى أريد أكل البطيخ !!" ربما يكررها عشرين مرة حتى لأظن أنه جعلها نشيده القومى .. لتصرخ فيه أمه في النهاية " أفعل ما تشاء .. كانت تتوهم المسكينة أنها أجابته .. لا أعرف كيف يترابط في ذهنى الطفل و البطيخ مع قضايا الوطن العربي و الأمة الإسلامية و مشكلة فلسطين و مباريات الزمالك و صلة الرحم .. و كم أنا محظوظة و لدى أناس .. أقارب و أصدقاء رائعون .. " سلطة من الأفكار قد تسقط عليها بكتريا ما أو ينمو عليها نبات ما .. أو يعالجها دواء ما مما أذاكره !! و في بعض الأوقات أذهب كالمتسللين إلى هذا الجهاز العظيم لأسرق بعض اللحظات التى أحادثكم خلالها .. كما أفعل الآن ..
باقي من الزمن أيام أو ساعات .. و لا أجد لدي كثيرا من التفاؤل .. فمن لديه القدرة على أن يبث في بعض من أمل فليفعل بسرعة .. لكنى لا أريد نصائح من نوع احرقي كتب تشيكوف أو اكسري دماغك .. لا أظن كثيرا منكم كان ليفتقدنى إن غبت .. لكنى أقولها باللهجة التقريرية .. انتظرونى بعد الإمتحانات إن شاء الله .. و أسألكم الدعاء بظهر الغيب..