لا أدري ما السبب .. لكن ربما قلمى أنهك بالفعل من المرة السابقة ، و لم أستطع أن أكتب شيئا جديدا .. جربت أن أكتب لكن وجدت الحروف هزيلة .. و كلمات ضعيفة لا ترقي حتى أن أقرأها مرة ثانية .. ربما أعاقبكم بها و أنشرها هنا يوما ما.. ربما أيضا لأنه لدى عادة غريبة .. منذ بدأت الكتابة منذ حوالي أربع سنوات .. و أنا أكتب ثنائيات بمعنى أنى أكتب قصة بعد مدة قصيرة أكتب شيئا آخر .. ثم بعدها بفترة طويلة .. أعود لكتابة ثنائي آخر .. ثم إن لدى إمتحانات بعد أسبوعين .. دعاوتكم ..
قررت أن انشر قصة قديمة نسبيا ......... اتركم معها الآن..
قررت أن انشر قصة قديمة نسبيا ......... اتركم معها الآن..
"أمسية علاء الدين"
قبلت جبينه و أطفأت النور ،تركته لأحلام
الطفولة البريئة ثم تسللت من الحجرة قبل أن يستيقظ هذا الملاك الصغير علاء ، نظرت في المرآة.. لكم يمر بنا العمر!أصبحت جدة و بدأت التجاعيد تظهر على وجهي و مع ذلك أخرج في هذا الوقت المتأخر للعمل.سمعت شجار ابنتي و زوجها، ألا تهدأوا قليلا! لملمت أطراف ثوبي وخرجت من البيت متوجهة للمطار حيث أعمل "كبيرة عمال النظافة" -فقد كانت النوبتجية ليلية- قابلت زوجي على مدخل العمارة ،لا تظنوا أنه بواب العمارة -لا سمح الله- بل هو عائد من سهرته كالعادة زري الهيئة ممسكا بزجاجة الشراب التي ليست بالطبع عصير مانجو ، لم يفته أن يتحفني ببعض الشتائم قبل أن أمضى، سأذهب إلى المطار حيث يحترمني كل من به و هناك تخرج قصرا منى البسمات .. أرى هناك الرؤساء و الفنانون ولاعبي الكرة و أرى الهاربين و أسمع قصص كثيرة .اقتربت من المطار سارحة البال أنظر إلى الأرض-ليس ضعفا و لكن تعودا- و أصوات الطائرات التي تقلع و تهبط تخترق أذني ذلك حين وجدته شيء أصفر اللون يلمع جذبته و أخرجته من التراب .. إنه مصباح قديم كالدهر!ماذا!!؟ هل هو مصباح علاء الدين؟! مستحيل نحن في القرن إلحادي و العشرين، و لكن هل كان علاء الدين نفسه يتوقع أن يجده؟! قررت أن أخرج المارد في المنزل ، حملت كنزي و استكملت طريقي إلى المطار مفكرة ماذا عساي أن أطلبه من المارد العملاق الذي سيخرج سأطلب أشياء كثيرة جدا، لكن لو طلب ثلاثة أشياء سأطلب أموال كثيرة و أن يعلم علاء الصغير في مدارس أجنبية ..أريد منه أن يجعل الناس طيبين و مجتهدين في العمل وأن يجعلوا مصر في أفضل حال و ألا ترتفع الأسعار و..ووو.. لا أظن أنه يستطيع أن يفعل ذلك ، من الممكن أن يحضر المال فقط لكن من يضمن أن زوجي لن يستولي عليه ... دخلت المطار كاسفة البال بهذا الكنز غير المجدي.. لكن رجل قصير القامة أصفر ضيق العينين هرول مسرعا إلى قائلا كلمة ما بالصينية لم أتبينها ثم هتف بلغة عربية صينية "أوه أين وجدتي هذا المصباح سيدتي لديكم موظفون جمارك سيئن للغاية لا أعرف لماذا منذ سنوات عديدة اعتبروه ثقيل الوزن فأخرجوه و أعتقد روموه لقد صنعته جدتي(شان سيكا) وسوف يسعد الجميع بعودته بعد كل هذه السنين عليه إمضاؤها انظري ... أنت سيده مبروكة يمكنك أن تختاري ما تريدين من الألعاب آلتي معي بدلا منه اتفقنا!...."على الأقل عدت بلعبة لعلاء من مارد صنع في الصين هذا.
الطفولة البريئة ثم تسللت من الحجرة قبل أن يستيقظ هذا الملاك الصغير علاء ، نظرت في المرآة.. لكم يمر بنا العمر!أصبحت جدة و بدأت التجاعيد تظهر على وجهي و مع ذلك أخرج في هذا الوقت المتأخر للعمل.سمعت شجار ابنتي و زوجها، ألا تهدأوا قليلا! لملمت أطراف ثوبي وخرجت من البيت متوجهة للمطار حيث أعمل "كبيرة عمال النظافة" -فقد كانت النوبتجية ليلية- قابلت زوجي على مدخل العمارة ،لا تظنوا أنه بواب العمارة -لا سمح الله- بل هو عائد من سهرته كالعادة زري الهيئة ممسكا بزجاجة الشراب التي ليست بالطبع عصير مانجو ، لم يفته أن يتحفني ببعض الشتائم قبل أن أمضى، سأذهب إلى المطار حيث يحترمني كل من به و هناك تخرج قصرا منى البسمات .. أرى هناك الرؤساء و الفنانون ولاعبي الكرة و أرى الهاربين و أسمع قصص كثيرة .اقتربت من المطار سارحة البال أنظر إلى الأرض-ليس ضعفا و لكن تعودا- و أصوات الطائرات التي تقلع و تهبط تخترق أذني ذلك حين وجدته شيء أصفر اللون يلمع جذبته و أخرجته من التراب .. إنه مصباح قديم كالدهر!ماذا!!؟ هل هو مصباح علاء الدين؟! مستحيل نحن في القرن إلحادي و العشرين، و لكن هل كان علاء الدين نفسه يتوقع أن يجده؟! قررت أن أخرج المارد في المنزل ، حملت كنزي و استكملت طريقي إلى المطار مفكرة ماذا عساي أن أطلبه من المارد العملاق الذي سيخرج سأطلب أشياء كثيرة جدا، لكن لو طلب ثلاثة أشياء سأطلب أموال كثيرة و أن يعلم علاء الصغير في مدارس أجنبية ..أريد منه أن يجعل الناس طيبين و مجتهدين في العمل وأن يجعلوا مصر في أفضل حال و ألا ترتفع الأسعار و..ووو.. لا أظن أنه يستطيع أن يفعل ذلك ، من الممكن أن يحضر المال فقط لكن من يضمن أن زوجي لن يستولي عليه ... دخلت المطار كاسفة البال بهذا الكنز غير المجدي.. لكن رجل قصير القامة أصفر ضيق العينين هرول مسرعا إلى قائلا كلمة ما بالصينية لم أتبينها ثم هتف بلغة عربية صينية "أوه أين وجدتي هذا المصباح سيدتي لديكم موظفون جمارك سيئن للغاية لا أعرف لماذا منذ سنوات عديدة اعتبروه ثقيل الوزن فأخرجوه و أعتقد روموه لقد صنعته جدتي(شان سيكا) وسوف يسعد الجميع بعودته بعد كل هذه السنين عليه إمضاؤها انظري ... أنت سيده مبروكة يمكنك أن تختاري ما تريدين من الألعاب آلتي معي بدلا منه اتفقنا!...."على الأقل عدت بلعبة لعلاء من مارد صنع في الصين هذا.